المستجدات

الأخبار الجديدة

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

فيديوهات ندوة "العلمانية و حقوق المرأة"



ندوة "العلمانية و حقوق المرأة" المنظمة من طرف
 الجمعية المغربية لحقوق الانسان، يومي 29 و 30 شتنبر 2012 ببوزنيقة
-                         
                 -بــــــلاغ

  
الندوة الدولية حول العلمانية وحقوق المرأة
 تنهــي أشغالهــــا بنجــــــاح
 
عقدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ــ بدعم من هيئة الامم المتحدة للنساء- ندوة دولية تحت عنوان "العلمانية وحقوق المرأة "، يومي  29 و30 شتنبر 2012، بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة. حضرها ممثلو وممثلات 63 فرعا من فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، كما تابع أشغال الندوة  24 مشاركا ومشاركة منتدبين عن هيئات من نقابات وإطارات حقوقية ونسائية وشبابية .وقد ساهم في تأطير الندوة أكاديميون/ات وناشطون/ات حقوقيون/ات وباحثون/ات في موضوع العلمانية وحقوق النساء، قدموا تجارب النضال من أجل العلمانية في ضفتي المتوسط.
 وعلى مدى يومين من الاشتغال، عرفت جلسات الندوة نقاشا عميقا حول مجموعة من القضايا والإشكالات المرتبطة بالموضوع، سواء فيما يتعلق بمفهوم العلمانية أو بالعلاقة بين العلمانية والديمقراطية والمساواة، أو ما يرتبط بأساليب وآليات النضال من أجل العلمانية والتحديات التي يواجهها أو ما يختزنه تاريخنا المغربي من تراث فكري يوضح تشبع المغاربة بالعلمانية كتنظيم اجتماعي وبنية ثقافية ما قبل الاستعمار.
ونظرا لأهمية الموضوع ، واقتناعا من المشاركين والمشاركات بضرورة تصحيح التصورات المغلوطة السائدة في المجتمع حول مفهوم العلمانية، ومواجهة الخطابات السياسية التي تناهض العلمانية باللجوء إلى تزييف وتحوير وتشويه مضمونها وشيطنته، واعتبارا لما خلص إليه المشاركات والمشاركون في الندوة من كون العلمانية إحدى مواصفات دولة الحق والقانون التي تضمن الحريات والحقوق في كونيتها وشموليتها، خاصة الحق في المساواة التامة بين النساء والرجال في جميع المجالات وبدون تحفظات، وما توصلت إليه الندوة، كذلك، من كون العلمانية شرط من شروط بناء الدولة الديمقراطية ومجتمع المواطنة والكرامة، فقد تم تشكيل شبكة سميت "شبكة العلمانية من أجل المساواة" لمتابعة خلاصات وتوصيات الندوة . والتيتضم الهيئات والمنظمات التاليةالهيأة المغربية لحقوق الانسان، جمعية أطاك المغرب، الاتحاد المغربي للشغل، منتدى المرأة ،جمعية الايادي المتضامنة، الجمعية المغربية لحقوق الانسان .
 
وستعقد هذه الشبكة لقاءا لها يوم الأحد 4 نونبر على الساعة العاشرة صباحا، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وهي مفتوحة أمام كل الهيآت والفعاليات التي تعتبر نفسها معنية بموضوع العلمانية والراغبة في الالتحاق بها، سواء الهيئات التي ساهمت في الندوة أو من خارجها.
 
المكتب المركزي
الرباط في 3 أكتوبر 2012
 










مداخلة احمد عصيد
                      ------------------
مداخلة هند عروب
http://www.youtube.com/watch?v=qmd-d4AD4hY


                               تقرير عن مداخلة رجاء بن سلامة من تونس

حرية المعتقد والمساواة في الحقوق المدنية للمرأة ـ رجاء بن سلامة في الندوة الدولية حول " العلمانية وحقوق المرأة " التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان يومي السبت والاحد 29/30 شتنبر 2012 ببوزنيقة ، حاولت الكاتبة لتونسية " رجاء بن سلامة " في البداية وضع الحضور في الصورة حول المشهد في تونس و أشارت إلى أن العلمانية كانت متداولة جدا في الشارع التونسي قبل مجئ المجلس التأسيسي غير أن هذه الكلمة اختفت بعده وتم تعويضها بكلمة الدولة المدنية بل إن أحزابا (من بينها أحزاب يسارية) أصدرت توصيات بعدم تداول عبارة الدولة العلمانية وتعويضها بعبارة الدولة المدنية في خضم التوافقات مع الإسلاميين . ونبهت الكاتبة إلى أن مفهوم الدولة المدنية كما روج له ظل ضبابيا إذ تحدث البعض عن أن المقصود هو دولة لا عسكرية ولا دينية في الوقت نفسه ، في حين أن العلمانية ظلت المصطلح الحاضر الغائب في خطاب ما بعد المجلس التأسيسي. وأكدت الكاتبة التونسية أن حزب النهضة الذي قدم مشروع الدولة المدنية اعتبر مرجعيتها دينية وبدأ يـُخرج مكبوتاته على حد تعبيرها ويتحدث عن الشريعة ، فكان أن قام الشارع التونسي بردود أفعال حيال ذلك لكون الشريعة لها تأويلات متعددة " لدرجة وجود تأويلات تمنع التظاهر والاحتجاج " . فطرحت العلمانية نفسها بإلحاح في هذا السياق كضرورة تقتضي فصل الدين عن الدولة وعن القانون معا . وفي سياق حديثها عن دواعي كون العلمانية ملحة الآن في تونس سردت الكاتبة بعض الوقائع التي تشكل مظاهرا للدولة الثيوقراطية التي تهدد تونس: من بينها مراجعة بعض القوانين والبحث فيما إذا كانت تتوافق مع "الشريعة"،إضافة لبعض مظاهر ما أسمته بالعنف القداسي الذي طال النساء في تونس و آخرها اغتصاب إحدى الفتيات من طرف شرطيين وابتزاز صديقها حين كانا في سيارة ، بل واتهامها بالجهر فالفاحشة ، وأكدت الكاتبة على ضرورة القطع مع هذه الممارسات العتيقة التي تحمل المسؤولية للفتاة في اغتصابها وتحويلها إلى متهمة ،و أشارت إلى أنه حتى من الناحية القانونية فالقانون التونسي لا يعتبر السيارة مكانا عاما بل هي مكان خاص ،وبالتالي لا مجال للحديث عما سموه التجاهر بالفاحشة . كما أن الشرطيين المتهمين بالاغتصاب لا يمكن أن يكونا شاهدين طالما أنهما متهمين بالاغتصاب، واستغربت ساخرة كيف يطلب من الضحية إحضار أربعة شهود على الاغتصاب كمن يطلب منها اختيار المكان "المناسب " للتعرض للاغتصاب و الذي "يستحسن "أن يضم على الأقل أربعة أشخاص .. . من هنا كان لابد حسب الكاتبة التونسية الإلحاح على العلمانية التي تفرض الفصل بين القضاء والممارسات العتيقة التي تحول الضحية متهما. وهو شعار تم رفعه في تونس في خضم الاحتجاجات التضامنية مع الفتاة في الأسبوع الماضي.... وفي الجزء الثاني من مداخلتها تناولت حرية المعتقد وقضية المرأة معتبرة وجود واو العطف يستدعي التركيز على العلاقة بين الاثنين ، فاتحة قوسا عن" هيباتيا " الشخصية النسائية ذات النزعة العقلانية التي تعرضت للعنف من طرف رجال الدين ، و قالت أن القرن السادس عشر والسابع عشر عرف حرق خمسين ألف امرأة بتهمة ممارسة السحر ،هاته التهمة التي لا تعدو أن تكون ذريعة لتصفية نساء كن متحررات ومختلفات في أنماط تفكيرهن والاستيلاء من طرف القضاة على أموالهن و أسهبت مضيفة أن بعضهن تعرض للتعذيب بسبب لباسهن (موضة الأكمام الطويلة التي ظهرت آنذاك مثلا ) وبسبب ما سمي "علامات الشيطان "(وجود ما يشبه قدم ضفدعة في عيون امرأة .........) واعتبرت الكاتبة هاته الممارسات غير بعيدة عن هذيان الإفتاء الحالي (إرضاع الكبير ،اشتراط وجود محرم للدخول للانترنت...) وغير بعيدة أيضا عن العنف القداسي الممارس على النساء اليوم ،كما اعتبرت أن النساء المتحررات المختلفات في القرن السادس عشر المتهمات بالسحر تقابلهن النساء المتهمات الآن بالبدع .وهي أمور تؤكد الخوف من الآخر المختلف. وتحدثت " بن سلامة "عن الاختلاف كضرورة مثل التشابه ،فالمختلف قد يكون مختلفا في الجنس أو مختلفا في العقيدة أو صاحب تأويل مختلف لكنه مشابه في الحرية وفي الإنسانية وفي المنزلة البشرية .فمن التشابه نستمد المساواة ومن الاختلاف نستمد الحرية . ولا وجود لحرية دون مساواة. ولا مساواة دون دون اختلاف كما يسميها " إتيان باليتار " " égaliberté " اعتبرت رجاء بن سلامة العلمانية موحدة بين المختلفين بقطع النظر عن اختلافهم . فالعلمانية مبدأ توحيد لا مبدأ تفرقة . والعلمانية مبدأ لامبالاة حيال الاختلاف . والعلمانية مبدأ صمت ولامبالاة وعدم حكم على المختلف . والعلمانية تجنبنا عنف التمييز والعنف باسم المقدس الذي يتلوه ضحية ودم وربما انتحار.. العلمانية تأتي كحل للعنف القداسي . والعلمانية تجعل التأويل ممكنا وتقطع الطريق على الذين يكفرون المدافعين على المرأة..وسردت أمثال لمفكرين وكتاب كالطاهر الحداد صاحب الكتاب القيم "امرأتنا في الشريعة وفي المجتمع ". واعتبرت المحاضرة قضية المرأة قضية تأويل في مجتمعنا إذ أن المجتمع يتطور والتأويل لا يتطور وهو مبني على أفضلية السيد على العبد والرجل على المرأة والمسلم على غير المسلم.....وهي أمور تزلزلت في الواقع " مبدأ القوامة مثلا لم يعد قائما حيث أصبحت المرأة تنفق" غير أن المتعصبين كما أشارت "رجاء بن سلامة" يتمسكون بآيات ويعتبرونها قطعية غير قابلة لإعادة التأويل ويقمعون ويكفرون كل من يعيد فتح باب التأويل . في النهاية ختمت المحاضِرة التونسية مداخلتها باعتبار العلمانية إذن تسحب محل الإله من تحت أقدام أي إنسان وتجعل محله فارغا إذ لاحق لأحد في الحديث مكان الإله.ولا خليفة لله على الأرض. وكل من يقول حسب المحاضِرة أن تأويله هو الوحيد الصحيح هو شخص يتحدث مكان الإله . تقرير السعدية الفضيلي
Par : Ali Fkir


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More