المستجدات

الأخبار الجديدة

الأربعاء، 20 فبراير 2013

بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى الثانية لحركة 20 فبراير


المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يحيي حركة 20 فبراير بمناسبة انطلاق
سنتها الثالثة من النضال من أجل إسقاط الاستبداد والفساد والظلم والقهر
ويحيي نضال شعوب العالم بمناسبة 20 فبراير اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية

يحيي المنتظم الدولي، يوم 20 فبراير من كل سنة، اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية؛ وهو اليوم الذي قررت الأمم المتحدة اتخاذه مناسبة، للتأكيد على الترابط الوثيق بين إعمال جميع حقوق الإنسان و العدالة الاجتماعية، و على ضرورة تبني نظم اقتصادية قائمة على مبادئ العدل، والانصاف، والديمقراطية، والشفافية والمساءلة؛ وقادرة على القضاء على الفقر، وتعزيز الشغل القار والعمل اللائق، والمساواة بين الجنسين، وتحقيق الرفاه الاجتماعي و التنمية. غير أن هذه المرامي و الأهداف مازالت بعيدة المنال، بسبب الانعكاسات المدمرة للعولمة الليبرالية المتوحشة على أوضاع الشعوب، وانتهاك الدول الإمبريالية لحقها في تقرير المصير، واستيلاء الشركات المتعددة الاستيطان على ثرواتها، وانتشار الحروب، والمجاعة، والأمية والأوبئة، وغياب الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. إن هذه الأوضاع هي التي جعلت شعوب العديد من بلدان العالم تنتفض، وإن استمرارها هو ما سيجعلها تواصل انتفاضتها إلى حين تحقيق التغيير المنشود والضروري لإقامة الديمقراطية الفعلية، التي ستمكنها من تقرير مصيرها والاستفادة من ثرواتها، وبناء مجتمع الكرامة والحرية والمساواة والتضامن.
و يتزامن مع احياء هذا اليوم العالمي تخليد حركة 20 فبراير، وعموم القوى الديمقراطية التي دعمتها، الذكرى الثانية لانطلاقها. فبعد سنتين من النضال من أجل إسقاط الاستبداد والفساد والظلم والقهر، عرفت السنة الثانية من نضال الحركة مواصلة الحرب الإعلامية التعتيمية والتغليطية ضدها؛ كما تميزت، بشكل أكبر، بحملة قمعية انتقامية من شباب الحركة في محاولة للقضاء الكلي عليها، تجسدت في الاعتداءات الجسدية، والاعتقالات، والمحاكمات غير العادلة وجرائم البلطجة.
ويتضح من خلال الملاحظة و الرصد، أنه بالرغم من مرور سنتين من نضال الحركة، فإن جوهر المطالب التي رفعتها لم تتحقق حتى الآن؛ وأن الدستور الذي قدم كإجابة لتلك المطالب، لم يغير شيئا، بعد سنة ونصف من إقراره، من واقع الاستبداد والفساد والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان؛ فيما تراجعت الدولة عن أغلب الالتزامات التي قدمتها في بداية الحركة، وبقيت العديد من الوعود المقدمة للنقابات حبرا على ورق. وفي المقابل فإن تصاعد النضالات الشعبية في عدد من المناطق التي ساهمت الحركة بنضالها السلمي الجماهيري في رفع الوعي السياسي والحقوقي لدى مواطنينها ومواطناتها، مما مكنهم من نزع الخوف وإسقاط الطابوهات، غالبا ما تواجه بحملات قمعية واسعة، حالما ترفع شعارات ومطالب ضد الفساد والنهب والفقر، ومن أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة؛ كما هو الحال بالنسبة لنضالات ساكنة إميضر التي استمرت لأكثر من سنة، والاحتجاجات التي شهدتها مناطق أخرى عديدة، كالحسيمة، والعرائش، وتازة، وإفني، وخنيفرة، وطنجة ومراكش وغيرها.
إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يخلد اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية والذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير، ويحيي نضال شعوب العالم من أجل العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية :
1.
يطالب بجعل حد للإفلات من العقاب للمتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية كشرط لتحقيق الديموقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية؛
2.
يجدد تضامنه مع شباب حركة 20 فبراير ضحايا الآلة القمعية، والأجهزة الأمنية والقضاء المسخر، ويطالب بإطلاق سراح معتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين؛
3.
يجدد التزام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدعم حركة 20 فبراير كحركة جماهيرية شعبية، ديمقراطية، سلمية، مكافحة، مستقلة، وحدوية وموحدة من أجل إسقاط الفساد والاستبداد والظلم والقهر وإقرار الديمقراطية وحقوق الإنسان بمفهومها الكوني والشمولي؛
4.
يطالب بإجلاء الحقيقة في قضية شهداء الحركة ووضع حد للإفلات من العقاب للمتورطين فيها، كيفما كانت مسؤولياتهم ومراكزهم؛
5.
يؤكد استمرار الجمعية في النضال من أجل دستور ديمقراطي بلورة ومضمونا وتصديقا، يضع حدا للاستبداد ويقر بالسيادة للشعب وينبني على المعايير الكونية لحقوق الإنسان، ويضمن المساواة والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية؛
6.
يوجه تحية عالية للشبان والشابات الذين بادروا إلى إطلاق حركة 20 فبراير، وواجهوا القمع والاعتقال والعنف البوليسي والبلطجي بعزيمة وإصرار، وغيروا بذلك الصورة النمطية للمجتمع اتجاه الشباب، وأبرزوا دورهم الفعال في التغيير؛
7.
يحيي القوى الديمقراطية التي دعمت الحركة، وساهمت في إنجاح مظاهراتها ومختلف أنشطتها، وفي مقدمتها الحركة الحقوقية؛
8.
يشد على أيدي المحامين والمحاميات، الذين تجندوا للدفاع عن معتقلي الحركة في مختلف المدن المغربية؛
9.
يعتز بالصحافة التي قامت بواجبها بكل مهنية وتجرد، وأساسا منها عدد من المنابر الإلكترونية، التي واكبت نضالات الحركة وعرفت بمطالبها، في احترام للقيم النبيلة لمهنة الصحافة وأخلاقياتها؛
وبهذه المناسبة أيضا، يوجه المكتب المركزي نداءه إلى كل القوى الديمقراطية لدعم حركة 20 فبراير، و تعزيز صفوفها ووحدتها واستقلاليتها من أجل تحقيق أهدافها النبيلة.
المكتب المركزي
الرباط في 20 فبراير 2013

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان حول محاولات التضليل

                                        بيان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر كل محاولات النيل من مصداقيتها
ولا تنتظر دروسا في مبادئ الحياد والموضوعية

أصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس 14 فبراير 2013، تقريرا حول النتائج الأولية لملاحظته لمحاكمة معتقلي اكديم إزيك، وبغض النظر عن غياب أي موقف في التقرير بشأن تقديم المتهمين أمام محكمة عسكرية، وعدم حديثه عن المدة المبالغ فيها التي قضاها المعتقلون في إطار الاعتقال الاحتياطي وعدم الإشارة لأي من حالات العنف والتعذيب التي لم تبث فيها المحكمة... وغيرها، فإن التقرير تضمن على الأقل معلومة لا أساس لها من الصحة تهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي ما أشار إليه التقرير من أن رئيستها ألقت كلمة في وقفة عائلات المعتقلين المنظمة أمام المحكمة يوم "السبت 10 فبراير" (هكذا جاء في التقرير)، بينما لم تحضر رئيسة الجمعية أمام المحكة لا يوم السبت 9 فبراير ولا يوم الأحد 10 فبراير، ولم تطأ قدماها هذا المكان منذ تاريخ الجلسة الأولى وهو فاتح فبراير، ولم تلق أية كلمة أمام المحكمة لا في ذلك اليوم ولا في أي يوم آخر؛ وإنما وقفت بضع دقائق إلى جانب نشطاء حقوقيين مغاربة من ضمنهم الأخت خديجة المروازي والأخ محمد النوحي، قبل أن تنصرف في الساعة التاسعة نظرا لالتزامها بالإشراف على اختتام الجامعة التكوينية التي نظمتها الجمعية بضاية الرومي قرب الخميسات في العاشرة والنصف.من صباح نفس اليوم
إن اقحام معدي تقرير المجلس الوطني لهذه الواقعة المختلقة ــ والتي رغم بساطتها تكتسي أبعادا سياسية بسبب التأويلات المحتملة لها ــ إذا كان ناتجا عن خطإ، فهذا يتناقض مع الخطاب المستمر للمجلس حول المهنية والاحترافية اللتين يتهم دائما منتقديه بافتقادهما، علما أنه يتوفر على الإمكانيات الكافية للقيام بعمل دقيق ومضبوط، وأما إذا كان مقصودا فإن ذلك يجعل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان مصطفا إلى جانب المتحاملين على الجمعية الذين استغلوا أجواء محاكمة معتقلي اكديم إزيك لاستهدافها مرة أخرى في محاولة للمس بمصداقيتها من خلال نفس الخطابات الحاملة للمغالطات والافتراءات.
ومن ضمن ما سجل من محاولات التضليل هاته التي واكبت محاكمة المعتقلين الصحراويين المذكورة والتي نحت نفس المنحى، هناك على سبيل المثال لا الحصر :
- المقال المنشور بجريدة العلم بالصفحة الثالثة من عدد يوم الثلاثاء 12 فبراير2013، الذي اتهم فيه صاحبه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتمييز بين عائلات معتقلي اكديم إزيك من جهة، وعائلات الضحايا من جهة ثانية،من خلال تمكين الأولى من مقر الجمعية وعدم التواصل مع الثانية، دون تكليف نفسه عناء الاتصال بالجمعية لاستحضار رأيها في الأمر كما تقتضيه المنهجية الصحافية المهنية ليطلع على حقيقة أن الجمعية مكنت المجموعتين من مقرها في نفس الشروط ودون أي تمييز بينهما، وليتجنب نشر الأباطيل في مقاله المتجني وغير الموضوعي.
- الإستهداف المتكرر لهيئة الدفاع - وضمنها منتدبي الجمعية الأستاذين محمد المسعودي ومصطفى الراشدي - في بعض المواقع الإلكترونية، من خلال اتهامهما بالتوصل بمبالغ مالية من البوليساريو، وبباب المحكمة عبر نعتهم بالخونة من طرف عناصر غريبة تندس وسط وقفة عائلات الضحايا وهي لا علاقة لها بها.
- مبادرة أحد العناصر البلطجية ــ المعروف بالرباط بكونه مجندا من طرف الأجهزة الأمنية للاعتداء على المناضلين والمناضلات خاصة شباب حركة 20 فبراير، والذي قام باستغلال الوقفة التي نظمتها عائلات الضحايا أمام المحكمة يوم السبت 9 فبراير للتشهير ــ كعادته ــ برئيسة الجمعية؛ وهو سلوك معتاد من الأجهزة المخزنية وبيادقها، التي تعمل كل ما في وسعها لإسكات صوت الجمعية المزعج لها والذي يفضح ما تقترفه من مظالم وانتهاكات متتالية لحقوق الإنسان ويعري التناقض الصارخ بين الخطاب الرسمي وواقع حقوق الإنسان.
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وقبل أن تنخرط في لجنة التحقيق المشتركة التي دعت إلى تأسيسها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والتي ضمت 11 هيأة حقوقية، شكلت فريقا من مسؤوليها للتحقيق في أحداث اكديم إزيك وخلصت إلى نتائج لا تختلف عما توصلت إليه اللجنة المشتركة، كما شكل تقرير الجمعية مرجعا أساسيا لبعثة الفدرالية الدولية لمنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في نفس الأحداث.
ومن بين التوصيات التي تضمنها تقرير الجمعية ــ الذي قدمته يوم 24 دجنبر 2010، أي قبل اللجنة المشتركة وقبل الفدرالية الدولية :
- فتح تحقيق نزيه ومحايد للكشف عن الحقيقة وتحديد المسؤوليات بشأن الأحداث التي عرفتها منطقة العيون، مع إعمال العدالة وتفعيل مبدإ عدم الإفلات من العقاب لكل من تبثت مسؤوليته – في إطار محاكمة عادلة ــ عن الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي ادت إلى تلك الأحداث، وما نتج عنها من انتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك في مختلف المراحل، وبالنسبة لكل الوقائع من بينها :
o الأوضاع الاجتماعية التي أدت إلى تشكيل مخيم اكديم إزيك والوعود السابقة التي لم تف بها السلطات
o إطلاق النار المؤدي إلى وفاة الطفل ناجم الكارح وجرح المرافقين له
o التهم الموجهة للجنة الحوار بعد عدة اجتماعات معها والتحول المفاجئ في موقف المسؤولين منها
o قرار اختيار الوقت الذي تم فيه تفكيك المخيم فجر يوم 8 نونبر 2010، والمدة الفاصلة بين الإعلان عن القرار وتدخل رجال السلطة
o المسؤولية عن خطة التدخل وتدبيرها بدءا باختيار المشاركين فيها ومستوى تدريبهم وضمان أمن أفراد القوات العمومية
o المسؤولية عن القتل الذي تعرض له أفراد القوات العمومية والتمثيل بجثة وانتهاك حرمتها الذي جاء في التقارير الرسمية
o مزاعم التعذيب الذي تعرض له المعتقلون وحالة الاغتصاب المذكورة في التقرير والتي راسلت الجمعية بشأنها وزير الداخلية
- جبر الأضرار الفردية والجماعية الناتجة عن الأحداث، بدءا بجبر أضرار ذوي الحقوق من أسر الضحايا المتوفين (من أفراد القوت العمومية ومن المدنيين) وتعويض سكان المنطقة عن كل الخسائر التي تكبدوها أثناء أحداث المخيم والعيون.
إن الجمعية المغربية لا تنتظر دروسا من أحد في مبادئ الحياد والموضوعية، خاصة من أولئك الذين ينتهكونها باستمرار، ولا تخشى كل المحاولات المتتالية واليائسة من جهات عدة التي تستغل كل الفرص لمحاولة النيل من مصداقيتها.
أما نتائج المحاكمة التي تعرض لها معتقلو اكديم إزيك فستخصص لها بيانا خاصا عندما ستنهي تقريرها بشأنها.
المكتب المركزي
الرباط في 18 فبراير 2013

الاثنين، 18 فبراير 2013

جمع عام لانتخاب المؤتمرين _فرع إنزكان أيت ملول_


                                                          دعوة للمنخرطين
يتشرف المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع إنزكان أيت ملول بدعوتكم لحضور الجمع العام الذي سينعقد بأيت ملول يوم السبت 23 فبراير 2013 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال لتدارس جدول الاعمال الاتي :
1- مناقشة الورقة التحضيرية للمؤتمر العاشر .
2 -انتخاب المؤتمرين 
ملحوظة : - بطائق الانخراط عن سنة 2013 متوفرة 
              - على الراغبين للترشيح تعبئة الطلب المخصص لذلك قبل  الشروع في الانتخاب .
                          وحضوركم ضرورة نضالية 

الاثنين، 11 فبراير 2013

بلاغ المكتب الجهوي لسوس ماسة


الجمعية المغربية لحقوق الانسان                          10 / 02 /2013
 جهة الجنوب الغربي                                           بـــــــــــــلاغ



عقد الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الجنوب الغربي مجلسا جهويا بمقر فرع الجمعية ببيوكرى تحت إشراف عضوي المكتب المركزي: عبدالله مسداد و سميرة كيناني يوم الأحد 10 فبراير 2013 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا و قد خصص المجلس لمناقشة الورقة التحضيرية للمؤتمر العاشر و كدا أجرأت قرار اللجنة الإدارية القاضي بتقسيم الجهة . و بعد ان خصص الجزء الأول من اجتماع المجلس لمناقشة الورقة التحضيرية للمؤتمر و تسجيل خلاصات النقاش ، انتقل المجلس إلى الجزء الثاني من أشغاله المتعلق بأجرأت قرار تقسيم الجهة ، حيث تم عرض تقرير موجز عن أداء المكتب الجهوي من طرف رئيسه عبد الله بيردحا و بعد المناقشة تم حل الجهة و عقد جمعين عامين للجهتين الجديدتين . 
- جهة سوس ماسة تحت إشراف عضوة المكتب المركزي سميرة كيناني، و بحضور عضوي اللجنة الإدارية عبد الله بيردحا و الحسين اولحوس و ممثلي الفرع المحلية للجهة الجديدة ( اكادير – اشتوكة ايت باها – انزكان ايت ملول – تزنيت – الأخصاص- سيدي افني – فيما سجل غياب فرع طاطا ) . 
وبعد التأكد من توفر النصاب القانوني العام و كدا المتعلق بالنساء تشكيل المكتب الجديد وفق ما ينص عليه النظام الداخلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان :
- المنتدبين عن المكاتب المحلية :
فرع اكادير : الصادق ماء العينين
انزكان ايت ملول : إبراهيم كني
اشتوكة ايت باها : نعيمة البوعزاوي
تزنيت : تحماد الحسين
لخصاص : عبد الكريم ابوالايدي
سيدي افني : فاطمة كداد
طاطا : ممثل عن فرع طاطا
و قد اتفق الجمع العام على تحديد عدد عضوات و أعضاء المكتب في 15 (بما في ذلك المنتدبين عن الفروع ) منهم 5 نساء على الأقل :
و تم انتخاب بقية الاعضاء و العضوات بالاقتراع السري المباشر :
- لطيفة الزاهي ( انزكان ايت ملول )
- سلوى زكري ( اكادير)
- حفيظة اكرويض ( الاخصاص)
خالد اغميرو ( فرع انزكان ايت ملول)
الصديق اكمار( فرع الاخصاص)
العربي باري هدي( فرع انزكان ايت ملول )
العميمي الحسن ( فرع اشتوكة ايت باها )
الحسين اولحوس ( فرع اشتوكة ايت باها)
و قد اجتمع المكتب بعد ذلك تحت إشراف عضوة المكتب المركزي الأخت سميرة كيناني لتوزيع المهام و كانت تشكيلة المكتب كما يلي :
الرئيس : الحسين اولحوس
نائبته : فاطمة كداد
نائبه : الصادق ماء العينين
الكاتب العام :خالد اغميرو
نائبته : سلوى زكري :
أمينة المال : نعيمة البوعزاوي
نائبها : عبد الكريم أبو الأيدي
مستشارون و مستشارات مكلفات بمهام: الحسن العميمي – حفيظة اكرويض – لطيفة الزاهي – إبراهيم كيني – العربي باري هدي – الحسين تحماد – الصديق اكمار – ممثل عن فرع طاطا . 


الأحد، 3 فبراير 2013

قمع و منع مسيرة توادا بإنزكان


الجمعية المغربية لحقوق الانسان                 أيت ملول 03/02/2013
فرع إنزكان أيت ملول                تقرير حول مضايقات و قمع مسيرة ''توادا '' بإنزكان

كما كان مقررا حضر نشطاء الحركة الأمازيغية بالجنوب للمشاركة في مسيرة توادا صباح اليوم 03 فبراير 2013 إلى إنزكان في الموعد الذي كان مقررا لانطلاق المسيرة - الحادية عشرة صباحا- و وجدو أن أجهزة القمع بكل تلاوينها (بوليس علاني و سري أعوان السلطة المحلية سيارات قوات التدخل السريع و القوات المساعدة ...)قد احتلت المكان و انتشرت في جميع المناطق بالخصوص بمحطة المسافرين بانزكان و أكادير حيث يتم توقيف و تفتيش دقيق لكل مشتبه فيه أو يحمل رمزا أمازيغيا أعلاما أو لافتات أو لباسا أول ألات التصوير أو كاميرا ...وقد انتقل إلى المكان بعض أعضاء المكتب المحلي - للوقوف على  الخروقات المرتكبة من طرف أجهزة السلطة - و الذين تعرضوا بدورهم لاستفزازات و التوقيف و أخذ المعلومات عن هويتهم  .وقد سجلوا الخروقات الاتية :
- منع الناشطين من تنظيم مسيرة سلمية بدعوى عدم الترخيص.
- تعنيف المناضلين بكلام نابي و عنصري  و أخذ صور للبعض بالقوة و تهديدهم .
- تفريق المناضلين بالقوة و مطاردتهم في الأزقة المحيطةبمكان انطلاق المسيرة و تعنيف و إهانة مواطنين عاديين لا علاقة لهم بالحدث.
-حجز ممتلكات المناضلين( – ألات التصوير – هواتف نقالة- كاميرات  -لافتات و  أعلام ...).
-اعتقال العشرات من المناضلين و إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم في ظروف حاطة بالكرامة (التعنيف و السب و الشتم و أخذ الصور لهم .).و بعضهم ينتمي لمنظمة تامينوت و بعض الاطارات المشاركة في هذة المسيرة (أطاك المغرب و الجمعية الوطنية لحملات الشهادات بأكادير ).
و قد توصنا كذلك بمعلومات تفيذ باعتقال مناضلين بحي تراست بإنزكان يوزعون نداء الدعوة للمسيرة و ذلك يوم الجمعة 01 فبراير  2013

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More