المستجدات

الأخبار الجديدة

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

رسالة احتجاج من المكتب المركزي


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
المكتب المركزي
رسالة مفتوحة موجهة
للسيد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني
السيد الوزير؛
تحية وسلاما وبعد،
توصلنا في المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بدعوة من وزارتكم لحضور حفل توزيع الجوائز على المجتمع المدني، الذي سيتم تنظيمه، يوم الخميس 15 نونبر 2018، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط؛ ويطيب لنا أن نعبر لكم بهذه المناسبة عما يلي:
إنكم، السيد الوزير، على علم بدون شك أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تضم آلافا من المناضلين والمناضلات المدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان بأبعادها الشمولية ومرجعيتها الكونية، تتعرض لشتى أنواع التضييق والمنع من طرف سلطات وزارة الداخلية في العديد من الأقاليم، والعمالات، والدوائر، والباشويات والقيادات.
وإن كنتم على غير علم بذلك، ومن أجل وضعكم في صورة هذه الوضعية، التي اشتدت منذ أواسط شهر يوليوز من سنة 2014، بعد الخطاب العدواني الذي ألقاه وزير الداخلية الأسبق تحت قبة البرلمان، واصفا بعض الجمعيات الحقوقية، التي تناضل ضد كافة أشكال التعسف والاعتداء على الحريات، بالكيانات التي تعيق عمل الأجهزة الأمنية في مجال محاربة الإرهاب، خدمة لأغراض وأجندات خارجية مقابل الحصول على تمويلات أجنبية؛ نسرد عليكم القليل من مظاهر التضييق الذي طال الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
1) حرمان فروع الجمعية من وصولات الإيداع، حيث تم رفض تسلم الملفات الخاصة بتجديد المكاتب بالنسبة ل 54 فرعا؛ ورفض تسليم وصل الإيداع المؤقت المنصوص على وجوب تسليمه في الحين في الفصل الخامس من قانون تأسيس الجمعيات بالنسبة ل 10 فروع؛ وتسليم الوصل المؤقت ورفض تسليم الوصل النهائي، رغم انصرام الآجال المنصوص عليها في نفس القانون، بالنسبة ل 9 فروع؛
وهي الخروقات التي اضطرت الجمعية إلى اللجوء للقضاء الإداري، الذي أصدر لحد الآن 27 حكما يدين قرار السلطات برفض تسلم الملف القانوني ويلغيه. إلا أن ذلك لم يحد من شطط السلطات التي لم تستجب لمنطوق الأحكام واستمرت في حرمان فروع الجمعية من وصل الإيداع؛ وهو ما يحرمها من عدة حقوق أخرى، كالحصول على الدعم المالي من ميزانيات الجماعات الترابية المخصصة لدعم الجمعيات، والاستفادة من الفضاءات العمومية لإقامة أنشطتها الإشعاعية والتثقيفية في مجال التربية على حقوق الإنسان ونشر ثقافتها وقيمها الكونية...؛
2) منع الجمعية من تنظيم أنشطتها في القاعات والفضاءات العمومية، حيث أحصينا ما لا يقل عن 140 منعا، رفع المكتب المركزي بخصوص اثنين منها دعوى في مواجهة السلطات وتم الحكم بإدانة قرار المنع؛ لكن ذلك لم ينفع أيضا في لجم قرارات المنع، وواصلت السلطات ممارسة شططها وتجاوزها للقانون واحتقارها لأحكام القضاء، عبر منع أنشطة الجمعية بالقاعات والفضاءات العمومية والخاصة، بما فيها تلك التي أقامتها بشراكة مع الدولة، مثل الضغط والتهديد اللذين مارستهما سلطات مدينة الرباط على صاحب فندق كانت، الجمعية قد حجزت لديه قاعات لتنظيم الورشات والعروض المبرمجة في إطار مشروع شراكة تجمعها حينها بوزارة العدل والحريات...؛
3) منع إقامة المخيمات الحقوقية للجمعية، وحرمان ما لا يقل عن 400 شاب وشابة سنويا من الاستفادة من البرامج الترفيهية والتكوينية والفنية لمخيمات الجمعية، بعد أن كانت قد أقامت هذه المخيمات لأكثر من عشر سنوات، عرفت كلها نجاحا باهرا، واكتسبت خلالها الأطر التربوية والتخييمية للجمعية خبرات وكفاءات عالية...؛
4) منع الجمعية من الاستمرار في الاشتغال مع الأندية الحقوقية في المؤسسات التعليمية التي كان مناضلو ومناضلات الجمعية يساهمون داخلها في تأطير ما لا يقل عن 500 نادٍ حقوقي، تنفيذا لالتزامات الجمعية في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم والجمعية والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب منذ سنة 2004...؛
5) حرمان الجمعية من تنظيم الحفل الافتتاحي لمؤتمرها الأخير (المؤتمر الحادي عشر) بمسرح محمد الخامس، الذي تدعوننا إلى فضاءاته لمشاركتكم حفل توزيع الجوائز على المجتمع المدني...؛
6) اعتقال ومتابعة العديد من مناضلي ومناضلات الجمعية ومسؤوليها، حيث تمت أو تتم متابعة ما لا يقل عن 30 مسؤولا من مسؤولي فروع الجمعية في العديد من المناطق، كالدار البيضاء، والجديدة، وقصبة تادلة، وخنيفرة، وبرشيد، وزايو، واوطاط الحاج، والمضيق، والناظور، والحسيمة، وكرسيف، وبوعرفة، ووجدة، وتاهلة، وصفرو، وتطوان، وتمارة، وسيدي سليمان... بسبب نشاطهم الحقوقي ومؤازرتهم للمواطنين والمواطنات ضحايا الانتهاكات والتعسفات......
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعتقد أن المجتمع المدني المغربي، وعلى رأسه الجمعيات الحقوقية، هو أولا وقبل كل شيء، في حاجة إلى احترام حقه في التنظيم والتجمع، وتوفير شروط العمل المادية للجميع، دون تمييز بين من يمدح الدولة ويطريها، ومن ينتقدها وينبهها إلى وجوب الاحترام التام للحقوق والحريات الأساسية، والكف عن ممارسة التضييق والشيطنة والتشهير في حق مختلف النشطاء والفاعلين داخل الحقل المدني.
ونعتذر، إن كنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نرفض المساهمة في تلميع صورة سلطات تصر علانية على ممارسة الشطط، وتمعن في انتهاك سيادة القانون وتحقير القرارات القضائية، كما نرفض التطبيع مع سياسة القمع والمنع والتضييق والتشهير...
ولكننا، في المقابل، مستعدون للمساهمة الجادة في أي مشروع يحترم استقلالية الجمعية والحركة الحقوقية والديمقراطية، ويخدم أهدافها، ويساهم في تطوير الوعي الحقوقي ببلادنا ونشر قيم وثقافة حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها دوليا.
وإننا ننتظر منكم، كجهة وصية على المجتمع المدني داخل الحكومة، أن تعملوا على رفع كل مظاهر التضييق والمنع عن العمل الجمعوي والعمل النضالي والحقوقي، ووقف التشهير والمتابعات القضائية ضد المدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان، والاحتكام لسلطة القانون وتنفيذ الأحكام القضائية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووضع حد للاعتقال السياسي وممارسة التعذيب ببلادنا، والوفاء بالتزامات المغرب الدولية التي تكرس بمنطوقها الاتفاقي والتعاهدي الحقوق والحريات الأساسية للجميع؛ وتلكم، السيد الوزير، أكبر جائزة يمكن أن تقدمها الحكومة للمجتمع المدني المغربي.
المكتب المركزي:
الرباط، في 13 نونبر 2018.

الأحد، 11 نوفمبر 2018

بلاغ تجديد المكتب المحلي لفرع انزكان أيت ملول


الجمعية المغربية لحقوق الانسان                                أيت ملول :11/11/2018
فرع انزكان أيت ملول
بلاغ

    تحت إشراف عضو اللجنة الإدارية الرفيق الحسين ألحوس انعقد اليوم الأحد 11 نونبر 2018 جمع عام  ثان لتجديد المكتب المحلي لفرع انزكان أيت ملول على الساعة العاشرة صباحا بمقر الحزب الاشتراكي الموحد  بأيت ملول ، و بعد تلاوة التقريرين الأدبي و المالي و بعد مناقشتهما و المصادقة عليهما بالأغلبية تم انتخاب مكتب جديد يتكون من سبعة (07) أفراد  وزعوا المهام  بينهم كالتالي :
الرئيس : أحمد بولهم
نائبة الرئيس : رشيدة خلدوني
أمين المال : الهاشمي كبدة
نائبة أمين المال : سمية بونواضر
الكاتب : عبد الله سكاور
نائبة الكاتب : غزلان الزوين
مستشار : ادريس البويوسفي
عن المكتب


الاثنين، 5 نوفمبر 2018

الأحد، 4 نوفمبر 2018

جمع عام لتجديد المكتب


الجمعية المغربية لحقوق الانسان                  ايت ملول 04/11/2018
فرع انزكان ايت ملول

دعوة لحضور الجمع العام لتجديد المكتب المحلي


يتشرف المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بانزكان ايت ملول بدعوتكم لحضور أشغال الجمع العام المقرر عقده
يوم الاحد 11 نونبر 2018 على الساعة العاشرة صباحا بمقر الحزب الاشتراكي الموحد بأيت ملول و الذي يتناول جدول الاعمال التالي 
التقرير الادبي.
 التقرير المالي .
 انتخاب المكتب الجديد.
و حضوركم ضرورة نضالية

عن المكتب

بلاغ حول فيضان واد أورغا


الجمعية المغربية لحقوق الانسان                                ايت ملول 30/10/2018

فرع انزكان أيت ملول

بلاغ حول فيضان واد أورغا بأولاد داحو


على إثر فيضان واد أورغا كعادته يوم 27/10/2018 على مستوى جماعة أولاد داحو حيث عزلت مياه الفيضان مجموعة من الدواوير وسط الغابة لمدة يومين .قام بعض أعضاء الفرع المحلي مساء اليوم بتفقد مجموعة من الدواوير المتضررة (دوار اولا عبو – دوار بن علي – دوار السحابات و دوار العرب- دوار علي بن هدي –دوار الخرارزة- دوار الديابات – دوار الجرف) و تم الاتصال ببعض الساكنة الذين أكدوا بأن الفيضان لم يخلف ضحايا باستثناء خسارات في المزروعات الفلاحية و تضرر بعض المنازل القديمة و البنية الطرقية حيث لاحظنا تضرر القنطرة عند مدخل دوار أولاد عبو رغم أنها حديثة العهد و كذلك حدوث تآكل جنبات بعض الطرقات الحديثة و يبقى السؤال المطروح الى متى سيظل سكان منطقة أولاد داحو و الكفيفات على هذا الوضع الذي يعانون منه منذ عشر سنوات ؟و أين هي الوعود التي أوفت بها السلطات الاقليمية و المجلس الجماعي ؟ و ذلك ببناء سد تلي على وادي أورغا من خلال نتائج الحوارات التي تمت بين اللجنة الممثلة للسكان المتضررين و السلطات الاقليمية بعد الخسائر المادية التي أحدثها فيضان شهر فبراير 2010 و بعد قيام الساكنة بالاحتجاج و الاعتصام أمام مقر الجماعة لما يزيد عن سنة. وعوض حل هذا المشكل بشكل جذري قامت الجماعة و وزارة التجهيز ببعض الإصلاحات و ذلك بإصلاح بعض الطرقات و المسالك عبر الغابة لفك العزلة عن بعض الدواوير ثم بتحريف مجرى بعض روافد الوادي لحماية مطار المسيرة حسب بعض المواطنين والتي تسببت في أضرار لبعض الدواوير و الطرقات المحدثة هذه السنة
عن المكتب  .

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More