المستجدات

الأخبار الجديدة

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

تقرير حول تنظيم يوم تحسيسي لفائدة التلاميذ -مشروع مشتل-


تقرير حول مشروع "مشتل للتربية على حقوق الانسان" في أوساط تلاميذ التعليم الابتدائي

      نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنزكان-أيت ملول يوم السبت 21 دجنبر 2013 بمدرسة ابن خلدون الابتدائية بحي تراست-إنزكان يوما تحسيسيا للتربية على حقوق الإنسان لفائدة التلاميذ و الأطر التربوية والإدارية للمدرسة ، وذلك تفعيلا للشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من دجنبر كل سنة.

ابتدأ النشاط بجلسة افتتاحية تولـى تسييرها عضو مكتب الفرع للجمعية " إبراهيم كيني " الذي حيا في كلمته الحضور وقدم ورقة تقنية حول "مشروع مشتل "( مبرراته، أهدافه...)،وشرع بعذ ذلك في توزيع الكلمات الافتتاحية كالتالي:
- كلمة ممثل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية السيد " عبد الرحيم " الذي تطرق فيها لتهنئة الرفيقة خديجة الرياضي على حصولها على جائزة من الأمم المتحدة إضافة الى شكره لفرع الجمعية على هذا النشاط الاشعاعي، والذي نوه به نظرا لما يهدف إليه من نشر لقيم و ثقافة حقوق الانسان بالمؤسسات التعليمية.
- كلمة السيد مدير مدرسة ابن خلدون، رحب فيها بالحضور و بعضوات وأعضاء الجمعية وهنأ خلالها الرفيقة خديجة الرياضي على حصولها على جائزة من الأمم المتحدة كما شكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الاشعاع الحقوقي الذي يهدف إلى إشاعة حقوق الإنسان لاسيما المساواة وسط المدارس الابتدائية المغربية.
- كلمة ممثلة التلاميذ التلميذة "حنان" التي شكرت خلالها الحضور ورحبت بعضوات وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أجمل ترحيب، وشكرتهم على مجهوذاتهم التي بدلوها من أجل تنظيم هذا اليوم التحسيسي حول حقوق الإنسان والتربية عليها نظرا لما تمثله في حياة الإنسان، واعتبارها القادرة على الارتقاء بالكائن البشري. وقد أشارت في كلمتها أنهم جد سعداء بكونهم الفئة المستهدفة في هذا النشاط، آملين في ذلك أن يرتقي وعيهم في مجال حقوق الإنسان حتى يتمكنوا من حمل مشعلها في المستقبل خدمة للمجتمع، وفي الأخير جددت كلمة الشكر لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في تنظيم هذا الاشعاع الحقوقي، وتمنت باسم التلاميد للضيوف الكرام مقاما سعيدا وأن يكون التلاميذ في مستوى هذا اليوم التحسيسي و أن يستثمروا مضامينه في حياتهم.
- كلمة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي ألقاها الرئيس " العربي باري هدي "، حيا خلالها الحضور وشكر أطر إدارة المؤسسة وعلى رأسهم السيد المدير " عبد القادر أقسو " كما شكر نيابة وزارة التربية الوطنية لإقليم إنزكان أيت ملول على ما قدموه من مساعدة لأعضاء الجمعية لتنظيم النشاط.
- كلمة ممثل (ة) الأطر التربوية، تم خلالها شكر عضوات وأعضاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
عرف هذا اليوم التحسيسي تنوعا على مستوى الأنشطة الحقوقية لفائدة التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة. والتي تم تسطيرها وفق البرنامج التالي:
أنشطة موجهة للتلميذات والتلاميذ:
- ورشة حول "التمييز بسبب الجنس" من تأطير عضو الجمعية " محمد نافع ". كان الهدف منها الوقوف على تجليات وأسباب التمييز بسبب الجنس، و تحسيس التلميذات والتلاميذ بقيم حقوق الإنسان ولا سيما المساواة بين الجنسين حتى يدمجوها في ممارستهم الاجتماعية اليومية؛ 
- عرض شريط حول " حقوق وواجبات الأطفال " مـن تأطير عضـو الجمعية " خالد اغميرو ". تعرف التلاميذ خلال هذا النشاط أن كل حق يقابله واجب، وأن حقوق الإنسان شمولية وكونية غير قابلة للتجزيء.
- " ألعاب من أجل التربية على حقوق الإنسان" من تأطير عضوتي الفرع " لطيفة الزاهي" وكريمة الزاهي ". كان الهدف منها وقوف التلميذات والتلاميذ على القيم والمبادئ التي أسست عليها حقوق الإنسان كالمساواة والتضامن و التسامح و الحرية... 
أنشطة موجهة للأطر التربوية والإدارية:
- عرض حول " تاريخ حقوق الإنسان وتجربة الجمعية المغربية في مجال حقوق الإنسان". أطره عضو الجمعية " إبراهيم كيني " الذي تناول فيه السياق التاريخي لفكرة حقوق الإنسان، والقيم والمبادئ الأساسية التي تأسست عليها حقوق الإنسان. وقد أشار في عرضه إلى كونية و شمولية حقوق الإنسان الغير القابلة للتجزيء، وأن جميع دول العالم مسؤولة عن حماية حقوق الإنسان ووجب عليها الالتزام بتفعيل المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية والعمل بها، عوض الاستمرار في الخرق السافر لها وبالتالي استمرار انتهاكات حقوق الإنسان. إلى جانب ذلك، تمت الإشارة إلى مجموعة من المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان "والجمعية المغربية لحقوق الإنسان نموذجا". وقد خصص محورا في العرض للتعريف بالجمعية كمنظمة غير حكومية ذات منفعة عامة تعمل من أجل صيانة كرامة الإنسان واحترام جميع حقوقه بمفهومها الكوني والشمولي وحمايتها والنهوض بها.
- عرض حول " الحق في التعليم " الذي أطره عضو الفرع "العربي باري هدي "، والذي تناوله من منظور شمولي وكوني. وقد خصص الفقرة الأولى من المحور الثاني في عرضه إلى ما تعيشه المنظومة التعليمية المغربية من اختلالات ومشاكل تربوية وسوسيولوجية...تمس كرامة الأطفال مما جعل العديد منهم عرضة للاستغلال الفاحش، وأرضية خصبة لتقوية صفوف الأمية، والهشاشة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مستقبلا. أما الفقرة الثانية من المحور الثاني فطرح فيها بعض الحلول التي من شأنها أن تساهم في جعل المدرسة صديقة للطفل بجعل فضائها يحتوي على أنشطة موازية، ومعالجة الظواهر المعيقة لتمدرس الأطفال.كما أكد أن حقوق الإنسان في المغرب ستظل مبتورة ما لم تتحقق في كونيتها وشموليتها. 
- عرض حول" الأندية الحقوقية رهان أساسي لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها " من تأطير العضو " حسن الظعيف " الذي تطرق خلاله إلى أهمية الأندية الحقوقية ودورها الكبير في تعبئة التلاميذ في إطار الأنشطة المدرسية من أجل إشاعة حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية وفي المجتمع. وأيضا ما تلعبه من دور فعال في تقوية حسهم النقدي اتجاه الإيديولوجيات التي تدعو إلى التمييز بجميع أشكاله.
عرفت مختلف الأنشطة تفاعلا ايجابيا للمستفيدات والمستفيدين ونقاشا عاما لمختلف الورشات والعروض. 
واختتم اليوم التحسيسي بمساهمات المشاركات والمشاركين المتنوعة، من أغاني وقصص ومسرحية...حول حقوق الإنسان، وكلمة مكتب فرع الجمعية جدد شكره فيها لتلاميذ وأطر مدرسة إبن خلدون. وتم تقديم شواهد المشاركة للمستفيدات والمستفيدين من مشروع " مشتل للتربية على حقوق الإنسان".





0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More