المستجدات

الأخبار الجديدة

الاثنين، 25 يناير 2016

amdh-souss-massa نشاط حقوقي -تحدي الاعاقة-

نشاط حقوقي بجهة سوس ماسة تحت شعار "تحدي الإعاقة ممكن "
احتضن أمس الأحد 24 يناير 2016 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببيوكرى نشاطا جهويا تحت شعار "تحدي الإعاقة ممكن " . من تأطير عضو اللجنة الادارية الرفيق عبد الله بيردحا وتسيير الرفيق آيت سي عبد الله رئيس فرع اشتوكة آيت بها تناول فيها المحاور التالية :
.
المحور الأول : "حقوق دوي الاعاقة بالمغرب في التشريعات و السياسات العمومية
- االمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة
- أهم النصوص القانونية المغربية المنظمة لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة
- السياق العام لمشروع القانون الإطار حول حقوق الاشخاص في وضعية إعاقة
المحور الثاني قراءة تحليلية نقدية لمشروع القانون الاطار 13-97
- مضامين مشروع القانون الإطار 97.13
- الملاحظات الجوهرية حول مشروع القانون الإطار 97.13
ليختم بخلاصات عامة في مقدمتها تعارض مشروع القانون الإطار مع حقوق المعاقين كما هي منصوص عليها في الاتفاقية الدولية وبروتوكولها الملحق واللذان صادق عليهما المغرب ، و غلبة المقاربة الطبية و المقاربة "الإحسانية" بدل المقاربة الحقوقية .
وتقديم بمشروع قانون إطار يتناقض والاتفاقية الدولية الخاضة بذوي الاعاقة فارغ من المضامين الحقوقية . مما يتطلب إلغاؤه و تعويضه بقانون يتلائم مع الاتفاقية الدولية و المرجعية الحقوقية الكونية وفق مقاربة تشاركية حقيقية. مع ضرورة اضطلاع الاعلام و التعليم بدوره في التعريف بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة .
ليخلص الى أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان لها اهتمام واضح بوضعية و بحقوق الأشخاص في حالة إعاقة و خاصة بعد المؤتمر التاسع(2010) ، ثم المؤتمر العاشر (2013) الذي وضع مقررا في الموضوع ممتد من 2013 إلى 2016، تم خلق فريق عمل مكلف بموضوع الأشخاص في وضعية إعاقة ،
وضع خطة و برنامجا للعمل . من أجل الاهتمام بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وفق المقاربة الحقوقية .
كذلك هناك دور للمجتمع المدني الحقوقي و في مقدمته الجمعية المغربية لحقوق الانسان بحيث يقع علي عاتقهم مهمة تطوير عمليات الرصد و التتبع لمشاكل هده الفئات خصوصا مع سيادة ثقافة تمييزية نحوها ، و القيام بالنهوض بالوعي بطبيعة حقوق هده الفئة من المجتمع ضمن منظور شمولي لبناء مجتمع حقوق الانسان. والتي يجب أن نتعتبرها في حالة تمتيعها بحقوقها العامة والخاصة تنوعا بشريا ولن يتم ذلك الا من خلال الآليات التالية
التنظيم - التكوين والتاطير - الترافع - التنسيق والتشبيك .
وفي الأخير تم فتح باب المداخلات و المناقشة التي أغنت العرض في جوانبه الثلاثة بالتفاعل مع مضامينها أو بطرح الاسئلة التي تهم الموضوع
..............................انتهى اللقاء على الساعة الواحدة زوالا


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More