المستجدات

الأخبار الجديدة

الخميس، 31 يناير 2013

تقارير عن جامعة الأمل للطلبة بالجنوب الغربي


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
جامعة الأمل
للتكوين في مجال حقوق الإنسان لفائدة طالبات وطلبة
جهة الجنوب الغربي - اكادير

تقرير الايام الثلاثة الأولى من الجامعة

-
تقرير اليوم الاول : السبت 26 يناير 2013:

تم افتتاح جامعة الامل للنهوض بثقافة حقوق الانسان وسط الطالبات و الطلبة بأكادير المنظم تحت شعار : " مستقبل الشباب رهين باحترام حقوق الإنسان " بكلمة ممثلة المكتب المركزي الرفيقة : سميرة كيناني التي أكدت في كلمتها على أن الهدف من تنظيم هذه الجامعة هو اشاعة ثقافة حقوق الانسان وسط الطالبات والطلبة و أشارت إلى أن توقيت تنظيم هذه الجامعة يتزامن مع ذكرى حظر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب(24 يناير 1973)،هذه النقابة العتيدة التي احتضنت نضالات الطلبة المغاربة على مدى عقود والتي لعبت دورا تاريخيا في إشاعة حقوق الإنسان والنضال من اجل حمايتها ،كما عرجت الرفيقة على الوضع الحقوقي الذي يعيشه المغرب منذ انطلاق الحراك المغربي الذي قادته حركة 20 فبراير وما صاحبه من انتهاكات صارخة للحريات والحقوق الفردية والجماعية .
بعد ذلك اعطيت الكلمة لرئيس المكتب الجهوي الرفيق عبد الله برداحا الذي اكد على ضرورة الاستفادة من هذه الجامعة ونشر ثقافة حقوق الانسان بين الشباب بصفة عامة والطلبة بصفة خاصة خصوصا مع ما تعانيه الجامعة المغربية من تراجعات خطيرة في الكثير من المكتسبات التي حققتها الاجيال السابقة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ،كما ان الجامعة اليوم اصبحت فيها ثقافة الحوار والنقاش شبه غائبة ومراعاة الاختلاف في الايديولوجيات بين الفصائل الطلابية وضرورة حل هده الخلافات بالحوار عوض اللجوء الى العنف ، كما تحدث الرفيق عن نضالات الحركة الطلابية ومساهمتها في النضال من اجل حقوق الطلبة .
واختتم اليوم الاول بامسية ختامية ملتزمة من تنشيط فرقة جمعية خطوة للثقافة والفن بتكوين.

-
تقرير اليوم الثاني : الأحد 27 فبراير 2013

تم افتتاح اليوم الثاني بعرض تحت عنوان : "حقوق الانسان تاريخ و آفاق " القاه الأستاذ عمر اربيب ، حيث تطرق المحاضر الى الصيرورة التاريخية لمفهوم حقوق الانسان في مختلف المدارس الدينية و الفلسفية و الفكرية ، الى ذلك اشار الاستاذ الى مختلف الحضارات الانسانية و نظرتها الى حقوق الانسان ، ثم تطرق الى مختلف المحطات التدوينية لحقوق الانسان من الاعلان العالمي لحقوق الانسان و العهود الدولية لحقوق الانسان .

العرض الثاني تمحور حول : " التربية على حقوق الانسان " القاه الاستاذ بورقان الذي تحدث عن
الاهمية القصوى التي يجب ان تلعبها المنظومة التربوية و الحقوقية في نشر و تلقين حقوق الانسان ، كما وقف عند الحمولات الفكرية و الثقافية ، و أشار الى ضرورة الاطلاع على النصوص و المواثيق الدولية باعتبارها حقوقا اساسية متأصلة في طبيعة الانسان ، و عرج على مجالات اشتغال الجمعية المغربية لحقوق الانسان و ركز على شقين : الاول متعلق برصد الخروقات و الانتهاكات الجسيمة لهذه الحقوق ، الشق الثاني يتمثل في مساهمتها القوية في الحركة الحقوقية الديموقراطية من اجل الوصول الى دولة مواطنة تحترم فيها هاته الحقوق ، ثم انتقل الى مجال التربية على حقوق الانسان التي هي مجموعة من الممارسات و السلوكات و المواقف التي يجب ان تنسجم مع المبادئ العالمية لحقوق الانسان ، كما انتقد المنظومة التعليمية التي لازالت متأخرة في تكوين الاجيال التعليمية في مجال حقوق الانسان.

العرض الثالث : تطرق الى " الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية " القاه الاستاذ عمر إيزيكي و الذي اكد فيه على ان هاته الحقوق مرتبطة ارتباطا وثيقا بسياسة الدولة التي تحول دون تحقيق هذه الحقوق ، ثم انتقل الى سرد الثوابت الرئيسية المعتمدة في هذا المجال . و اشار الى ان الدولة المغربية رغم مصادقتها على المواثيق الدولية الا انها تبقى حبيسة الرفوف دون تطبيقها على ارض الواقع ، و قدم مقارنة في السياسات التي تنهجها الدولة خصوصا من الناحية المالية في العديد من القطاعات و التي تمليها عليها المؤسسات المالية الدولية مما يضرب في الصميم العديد من الحقوق السالفة الذكر لعموم الجماهير الشعبية ، و في الاخير قدم تقريرا مفصلا بالارقام و الدلائل عن الوضعية الاقثتصادية المزرية التي يعيشها المغرب .

-
العرض الرابع : الحقوق المدنية والسياسية الذي قدمه الدكتور عادل عبد اللطيف اشار فيه الى كونية وشمولية حقوق الانسان وعدم قابليتها للتجزيء واشار الى العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وكذا البروتوكول الاختياري لحقوق الانسان باعتبارهما تفصيل للاعلان العالمي لحقوق الانسان ، كما عرج على المسيرة التاريخية لتطور حقوق الانسان في المجتمع الدولي . و تفاعل الحضور مع العرض عن طريق مداخلات ونقاشات وتساؤلات اجاب عنها الدكتور المحاضر خلال اشغال العرض.

تقرير اليوم الثالث:

ورشتا" النهوض بثقافة حقوق الانسان وسط الجامعة " و" التمييز بسبب الدين " :
تم تقسيم المشاركين الى اربعة مجموعات : الحرية و الكرامة و العدالة و المساواة في الفترة الصباحية و المسائية
تمحورت اشغال الورشة الاولى حول شقين : الشق الاول عبارة عن تساؤلات الورشة :
ما المقصود بالجامعة ؟
ماهي آليات النهوض بحقوق الانسان داخل الجامعة ؟
الشق الثاني عبارة عن اجوبة قدمها المشاركون اكدوا على اعتبار الجامعة مؤسسة عمومية للتعليم العالي وفضاء للتكوين والتحصيل العلمي والفكري والتبادل الفكري ،و بالنسبة لتعريف حقوق الانسان اشار المشاركون والمشاركات الى اعتبارها مجموعة من القيم و الافكار التي تؤسس لمجموعات من التصورات والممارسات التي تسعى الى نشر قيم حقوق الانسان لتحقيق مجتمع الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية ،اما بالنسبة لآليات نشر هذه الثقافة بالجامعة فتمحورت حول العمل على صياغة ارضية للنقاش يتداول فيها الطلبة المفاهيم و المبادئ الاساسية لحقوق الانسان و تنظيم ورشات و ندوات و عروض في هذا الصدد ،و اعادة بناء نادي حقوقي داخل الحرم الجامعي يشمل جميع الفصائل الطلابية من اجل التكوين الذاتي في انتظار تاسيس لجن حقوقية للطلبة مهمتها الدفاع عن حقوق هذه الفئة .
الورشة الثانية : التمييز بسبب الدين
اجمع فيها المشاركون و المشاركات على اعتبار حق العقيدة و التدين حقا من الحقوق الفردية بشقها المدني دون ان يمس ذلك حرية المعتقد لدى الآخر ، كما تطرقوا الى المستوى القانوني الذي لازال فيه التمييز خصوصا في مدونة الاسرة ، و كذلك على المستوى التعليمي الذي لازالت فيه برامج دراسية تقوم بتمرير افكار لاعلاقة لها بثقافة حقوق الانسان ... و اقترح المشاركون حلولا للتصدي لهاته العراقيل اهمها اجراء تعديل دستوري قانوني في المواد التي تنص على التمييز بسبب الدين و الدعوة الى التنصيص على علمانية الدولة.
عن لجنة التقارير

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More