تقرير عن قمع مسيرة الاساتذة المتدربين بأكادير يوم الخميس 10 مارس 2016 :
في إطار المسيرة الإحتجاجية التي دعت لها التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين ، أكادير ، إنزكان والتي كان من المقرر إنطلاقتها من ساحة الأمل بأكادير في إتجاه الولاية ، وبعد أزيد من ساعة ونصف ردد خلالها الأساتذة المتدربين خلال الوقفة بدعم من الجماهير المتضامنة و مناضلي لجنة التضامن بأكادير الكبير ، ستتدخل أجهزة النظام بأكادير بمختلف تلاوينها العلنية والسرية (القوات المساعدة ، قوات التدخل السريع ..) بشكل همجي بعد إنطلاق المسيرة .
إن هذا التدخل الهمجي قد تعرض خلاله الأساتذة المتدربين بمعية مناضلي اللجنة لأبشع أنواع التنكيل من ضرب وجرح وصل حد نقل بعض الحالات الحرجة بسيارات الإسعاف ، إضافة لشتى أنواع السب و القذف والكلام النابي في حقهم .
بعد التدخل القمعي شهدت ساحة الأمل حالة من الرعب خلالها تم أيضا مطاردة الأساتذة و المناضلين وصلت حتى حدود الولاية بالقرب من بنك المغرب وكذا مكان الإذاعة وأماكن متفرقة أخرى ...أمام أنبهار أفراد من السياح الأجانب أمام هول المشهد .
للإشارة أيضا فبعد هذا التدخل السافر ، ونحن بصدد جمع اللافتة المركزية ، وبأمر مباشر و شخصي من رئيس (المنطقة الأمنية ) لأكاديرمرفوقا ب ضباط وعناصر التدخل السريع ثم الإعتداء على مناضلي اللجنة مجددا بشكل هستيري ، ضرب وسب وقذف على لسان رئيس المنطقة ، هذا الأخير الذي تفوه بأشع النعوت وصل حد إتهام مناضلي اللجنة بالركوب على نضالات الأساتذة و إستغلالها ، كذلك بتلفيق تهمة سلب سياح بساحة الأمل في صورة مفبركة و يائسة وبئيسة مرددا إسم المناضل عبد الرزاق بشكل مباشر لأحد معاونيه .
كذلك قد وصل الأمر بهذا المسؤول القمعي إلى إعطاء أمر مباشر كذلك بتوقيفي بعد الإعتداء علي وإسقاطي أرضا من طرف المسؤول عن منطقة فونتي والمطالبة ببطاقة التعريف الوطنية في حالة جنونية رافقتها كافة مظاهر السب و القذف وتلفيق التهم المجانية للجنة ومناضليها ... فعلى حد تعبيره لايوجد شغل شاغل لدي سوى التواجد في مختلف الأشكال الإحتجاجية ، قد تصل المشاركة في أشكال )العاهرات و الشواذ (إن أتيحت الفرصة بذلك هه ، لينتهي بعد ذلك توقيفي ورد بطاقة التعريف بعدما أستنفذ كل محاولاته الفاشلة في تلفيق التهم الصورية . وبعد أن مارس كل طقوس السب و القذف في حق الأساتذة و مناضلي اللجنة .
إن هذا التدخل القمعي يبقى نموذجا ساطعا لدولة العهد الجديد ، لدولة الحق و القانون لدولة الدستور الجديد و الشعارات البراقة التي تتكسر على نضالات الواقع المر لنضالات الجماهير الشعبية ومن بينها نضالات الأساتذة المتدربين على طول خارطة الوطن الجريح .
نحن إخترنا بملئ إرادتنا الدفاع عن نضالات وتطلعات الشعب المغربي بالدفاع عن حقوقه العادلة و المشروعة ، فلا القمع و لا أساليب الترهيب قد تستطيع كسر إرادة البقاء لدينا ، بالبقاء في الميدان و على واجهة كل الحركات الإحتجاجية ، حتى تحقيق النصر ، بالفضح كذلك لكافة الأساليب الحقيرة التي تستهذف شرفاء هذا الوطن .
عاشت نضالات الشعب المغربي .
عاشت نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين .
الفضح كل الفضح لكل المخططات ، التصفوية لمكتسبات الجماهير الشعبية .
مزيدا من النضال ، مزيدا من الصمود .
تقرير من إعداد جواد عادل
مناضل لجنة التضامن بأكادير الكبير
عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان إنزكان أيت ملول
كلمة بوستة الخضير عضو amdh إنزكان و لجنة التضامن
https://www.facebook.com/100010827308630/videos/194494174254825/
0 التعليقات:
إرسال تعليق