الجمعية المغربية لحقوق الانسان
المكتب المركزي
بيان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين الإعتداء الذي تعرضت له الأستاذات المتدربات والأساتذة المتدربين تعبر عن تضامنها الكامل معهم
المكتب المركزي
بيان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين الإعتداء الذي تعرضت له الأستاذات المتدربات والأساتذة المتدربين تعبر عن تضامنها الكامل معهم
تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بكثير من الاستنكار ، النضالات المتواصلة التي يخوضها الأساتذة ( ت) المتدربون بكافة المراكز الجهوية للتربية والتكوين من أجل إلغاء المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف، وتخفيض المنحة من 2400 درهم إلى 1200درهم ، والتي عوض أن يتحمل المسؤولون كامل مسؤولياتهم بإيجاد حل عاجل وعادل لهذا الملف بدءا بفتح باب الحوار الجاد معهم من خلال تنسيقيتهم الوطنية ، فإنه تم لجوء السلطات العمومية إلى الإفراط في استعمال القوة لفض تجمعاتهم السلمية ، دون حتى التقيد بالقواعد المنصوص عليها قانونا في فض الإحتجاجات السلمية .
وقد سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالإعتماد على تقرير من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب و من خلال بعض تقارير فروعها في مجموعة مدن ( طنجة ، وجدة ، فاس ، مراكش ،الدار البيضاء، إنزكان ..) أن قوات التدخل المختلفة واجهت الحق في التظاهر السلمي للأساتذة والأستاذات المتدربون والمتدربات، بالإعتداء عليهم يوم الخميس 7 يناير بالمدن المذكورة ، وهوما أسفر عن مجموعة من الإصابات في صفوف الأساتذة ( ت) المتدربون ، حيث جاءت الإصابات على الشكل التالي :
انزكان: قمع أمام المركز أدى إلى حوالي 100 إصابة، 50 حالة تم نقلها إلى المسشفى
+ الأستاذة لمياء : كسر في الكتف، كسر في القفص الصدري و كسر في الوجه يستدعي عملية تجميلية
+ الأستاذ الخمار : كسر في العمود الفقري يستدعي عملية جراحية، فقدان جزئي للبصر
+أستاذة حامل أصيبت بنزيف
+ إصابات على مستوى الرأس ( 7 إلى 10 غرز)
+ إصابات في الأكتف و الأرجل
+إغماءات
وقد سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالإعتماد على تقرير من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب و من خلال بعض تقارير فروعها في مجموعة مدن ( طنجة ، وجدة ، فاس ، مراكش ،الدار البيضاء، إنزكان ..) أن قوات التدخل المختلفة واجهت الحق في التظاهر السلمي للأساتذة والأستاذات المتدربون والمتدربات، بالإعتداء عليهم يوم الخميس 7 يناير بالمدن المذكورة ، وهوما أسفر عن مجموعة من الإصابات في صفوف الأساتذة ( ت) المتدربون ، حيث جاءت الإصابات على الشكل التالي :
انزكان: قمع أمام المركز أدى إلى حوالي 100 إصابة، 50 حالة تم نقلها إلى المسشفى
+ الأستاذة لمياء : كسر في الكتف، كسر في القفص الصدري و كسر في الوجه يستدعي عملية تجميلية
+ الأستاذ الخمار : كسر في العمود الفقري يستدعي عملية جراحية، فقدان جزئي للبصر
+أستاذة حامل أصيبت بنزيف
+ إصابات على مستوى الرأس ( 7 إلى 10 غرز)
+ إصابات في الأكتف و الأرجل
+إغماءات
مراكش: 20 حالة
+حالة شلل نصفي ( العناية المركزة )
+ كسر على مستوى الرجل
+ إغماءات
+حالة شلل نصفي ( العناية المركزة )
+ كسر على مستوى الرجل
+ إغماءات
طنجة:8 حالات خطيرة
+استاذة: إلتواء في الرجل و اختناقات رئوية
+أستاذ : تشقق في الرجل
+أستاذة: تشقق في الذراع
+إصابات قريبة من العمود الفقري
+إغماءات
+استاذة: إلتواء في الرجل و اختناقات رئوية
+أستاذ : تشقق في الرجل
+أستاذة: تشقق في الذراع
+إصابات قريبة من العمود الفقري
+إغماءات
الدار البيضاء: 40 حالة
+كسرعلى مستوى الذراع
+كسرعلى مستوى الرجل
+كسرعلى مستوى الذراع
+كسرعلى مستوى الرجل
وقد ترافقت هذه الإعتداءات مع مختلف أنواع السب والشتم والإهانات الحاطة بالكرامة .
والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهو يقف عند هذه الإعتداءات التي تمس الحق في التظاهر السلمي ،المنصوص على ضرورة احترامه في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ، وعلى الحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي المنصوص على ضرورة احترامه في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أواﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ،فإنه يعبر عما يلي :
* إدانته الشديدة لما تعرض له الأساتذة والأستاذات المتدربون يوم الخميس 07 يناير 2016 من قمع وتنكيل لمجرد ممارسة لحقهم المشروع في الاحتجاج بطرق سلمية ، وهو مايشكل إخلالا فاضحا للدولة المغربية فيما يتعلق بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
* اعتباره التدخل العنيف للقوات العمومية اعتداء فاضحا على الحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمحتجين في تعارض صارخ مع المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ،وأساسا منها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أواﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ، ولما هو منصوص عليه في الباب المتعلق بالحريات والحقوق الأساسية من دستوريوليوز 2011 .مع القلق من تعامل المصالح الطبية بالمستشفيات التي تمتنع عن تمكين الضحايا من الشهادات الطبية بالأضرار التي لحقتهم ، في تنكر مريب لأخلاقيات مهنة الطب ،وهو ما يستوجب من الجهات الإدارية والقضائية المعنية فتح تحقيق عاجل حول مجمل الإنتهاكات لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات
* مطالبته بإسقاط المرسومين اللذين يشكلان خرقا لتوصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين وضربا للرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030 و إجهازا على المدرسة العمومية .
* تضامنه مع الأساتذة ( ت) المتدربون ( ت) بكافة المراكز الجهوية للتربية والتكوين فيما تعرضوا له انتهاك لسلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي ، ومساندتهم في مطالباتهم العادلة والمشروعة .
* استهجانه للسلوك الغريب والمتملص الذي يطبع تعامل ومواقف عدد من المسؤولين الحكوميين من هذه الإعتداءات واعتداءات أخرى ، والتي لايمكن بأي حال من الأحوال القبول بها .
والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهو يقف عند هذه الإعتداءات التي تمس الحق في التظاهر السلمي ،المنصوص على ضرورة احترامه في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ، وعلى الحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي المنصوص على ضرورة احترامه في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أواﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ،فإنه يعبر عما يلي :
* إدانته الشديدة لما تعرض له الأساتذة والأستاذات المتدربون يوم الخميس 07 يناير 2016 من قمع وتنكيل لمجرد ممارسة لحقهم المشروع في الاحتجاج بطرق سلمية ، وهو مايشكل إخلالا فاضحا للدولة المغربية فيما يتعلق بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
* اعتباره التدخل العنيف للقوات العمومية اعتداء فاضحا على الحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمحتجين في تعارض صارخ مع المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ،وأساسا منها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أواﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ، ولما هو منصوص عليه في الباب المتعلق بالحريات والحقوق الأساسية من دستوريوليوز 2011 .مع القلق من تعامل المصالح الطبية بالمستشفيات التي تمتنع عن تمكين الضحايا من الشهادات الطبية بالأضرار التي لحقتهم ، في تنكر مريب لأخلاقيات مهنة الطب ،وهو ما يستوجب من الجهات الإدارية والقضائية المعنية فتح تحقيق عاجل حول مجمل الإنتهاكات لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات
* مطالبته بإسقاط المرسومين اللذين يشكلان خرقا لتوصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين وضربا للرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030 و إجهازا على المدرسة العمومية .
* تضامنه مع الأساتذة ( ت) المتدربون ( ت) بكافة المراكز الجهوية للتربية والتكوين فيما تعرضوا له انتهاك لسلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي ، ومساندتهم في مطالباتهم العادلة والمشروعة .
* استهجانه للسلوك الغريب والمتملص الذي يطبع تعامل ومواقف عدد من المسؤولين الحكوميين من هذه الإعتداءات واعتداءات أخرى ، والتي لايمكن بأي حال من الأحوال القبول بها .
المكتب المركزي:
الرباط، في 08/01/2016
الرباط، في 08/01/2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق