الجمعية المغربية لحقوق الانسان أيت ملول في
17/11/2014
فرع إنزكان ايت ملول
تقرير
على إثر الدعوة التي تلقاها المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان
بإنزكان أيت ملول لمؤازرة جمعية تجار الجلود بإنزكان في وقفتهم الاحتجاجية أمام سوق الجلود بمجزرة إنزكان اليوم الإثنين 17 نونبر 2014 على الساعة الثامنة
والنصف صباحا احتجاجا على قرار المجلس البلدي خلال الاجتماع الاستثنائي في 03/05/ 2011 حيث
أصدر قراره الجائر بحدف سوق الجلود الذي يستفيذ منه أكثر من 400 بائع على مستوى الجنوب كله حيث يتوافذ عليه بائعوا
الجلود من جميع الأسواق بالجهة منذ ما
يزيد عن 70 سنة (وهناك ثلاث أسواق فقط من هذا النوع بالمغرب كله ،بإنزكان ومراكش
ثم فاس )و الذي يغذي ميزانية البلدية بالملايين من السنتيمات أسبوعيا حيث امتنعت
البلدية من استخلاصها منذ يوليوز 2011 ويحتوي
هذا السوق على محلات قارة تؤدي الرسوم الضريبة باستمرار . و قد نزل هذا
القرار كالصاعقة على التجار البسطاء بحيث سيحرمهم
من مصدر عيشهم ويضرب حقهم في الحياة
والعيش الكريم .و على إثر هذا القرار
راسلت جمعية التجار جميع المسؤولين حينها( المجلس البلدي – السيد عامل إنزكان –
السيد وزير الداخلية – السيد المندوب الجهوي للتجارة و الصناعة –النقابة الوطنية
للتجار و المهنيين) و تلقت وعودا من السيد العامل السابق الذي وعدهم بعدم التأشير
على هذا القرار ليفاجئوا في الأسبوع الماضي
الإثنين 10 نونبر 2014 بغلق السوق في جههم
ومنع التجار من دخوله و جلهم يحمل
بضائع من الجلود قطع بها مسافات كبيرة و كلفته مصاريف ثقيلة .وقد آزر الوقفة كذلك
ممثلي بعض الإطارات الجمعوية والسياسية بالمنطقة و رفعت فيها شعارات تندد بهذا
القرار و تحمل فيها المسؤولية للمجلس
البلدي و السيد العامل ممثل وزارة الداخلية من خلال وصايتها على المجالس البلدية
اختتمت بكلمة لرئيس جمعية تجار الجلود وأخرى للجمعية المغربية لحقوق الانسان ،وبعدها انتقل الجمع للاحتجاج أمام العمالة التي
وجدوها مطوقة بأجهزة البوليس و أفراد من القوات المساعدة الذين منعوا المحتجين من تنفيذ الوقفة دخل على إثرها ممثلي جمعية الجلود في حوار مع
عناصر من العمالة و اتفقوا على عقد اجتماع داخل العمالة والذي خلص إلى عقد اجتماع ثان بحضور جميع الأطراف
المعنية بالقرار يوم الخميس المقبل 20 نونبر 2014 .
عن المكتب
0 التعليقات:
إرسال تعليق