حركة 20 فبراير أكادي الكبير.
................................بيان صــادر عن الجمع العـــام......................................
.........حركة 20 فبراير بأكادير الكبير صامدة ومستمرة حتى تحقيق المطالب.........
تخليدا ليوم انطلاقتها التاريخية، نظمت حركة 20 فبراير بمختلف ربوع المغرب تحركات نضالية لتأكيد مواصلة الكفاح ضد الاستبداد والفساد، ومن اجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة.
ومع كل مزاعم النظام حول ثقته في ذاته بادعاء اجتيازه إعصار الانتفاضات بالمنطقة بسلام، رد بعنف ومضايقة قمعية شديدة على معظم تحركات حركة 20 فبراير السلمية، كاشفا عما يستبد به من خوف من أي فعل جماهيري.
في هذا السياق، شهدت اكادير حملة قمعية ممنهجة ضد حركة 20 فبراير، حيث عرفت التعبئة الشعبية بأكادير الكبير [اكادير ، انزكان، بنسكاو، ايت ملول، الدشيرة، تيكوين ] مطاردات بوليسية، وضرب للمناضلين والمناضلات واعتقالات لمنع وصول صوت الحركة الى الشعب.
وبلغ البطش ذروته يوم 23 فبراير المقرر لتنظيم التظاهرة الشعبية أمام سوق الأحد باكادير، إذ قامت السلطة بتنظيم غارة قمعية كثيفة بمئات عناصر القمع، السرية والعلنية، وترسانة المعدات القمعية، من قوات تدخل سريع ومخازنية ومختلف أنواع أعوان السلطة، والمخبرين، بل عادت إلى أسلوب تسخير البلطجية، منهم حاملي أسلحة بيضاء، ومحاولة تأليب فئات شعبية من ضحايا سياستها التفقيرية، كبعض الباعة المتجولين، ضد مناضلي الحركة ومناضلاتها. وجرى ضرب العديد من هؤلاء، ومحاولة ترهيبهم بمختلف الطرق. ولولا إصرار مناضلي الحركة على طابعها السلمي لأدت استفزازات السلطة وعدوانها الغاشم على الحركة إلى ما لا تحمد عقباه.
ليس هذا العدوان القمعي، ونظيره بمناطق المغرب، سوى تعبير صارخ عن الخوف من حركة 20 فبراير التي مثلت ردا نوعيا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المزري بالبلد. و أساس خوف النظام القائم وهلعه هو استمرار استبداده وفساده وهجومه على ما تبقى من مكاسب اجتماعية، وخضوعه لأوامر القوى الاستعمارية الجديدة، ومؤساستها من بنك عالمي وصندوق نقد دولي و غيرهما. فغلاء المعيشة في تصاعد، وصندوق المقاصة يفكك تدريجيا، والأجور مجمدة، والبطالة مستشرية، وهشاشة الشغل متعاظمة، ومكاسب التقاعد مهددة، والحريات مخنوقة، ومناضلو الطبقة العاملة يزجون في السجون، والحركات الاجتماعية مستهدفة بالقمع ومحاولات الاحتواء، وهلم جرا.
إن واقع المغرب في 2014 أسوأ مما كان قبل 20 فبراير 2011، هذا ما يؤكد مشروعية حركة 20 فبراير وحاجة الشعب الكادح اليها. وهذا ما يبشر بدورة نضالية قادمة أعظم مما سبق. وهذا ما يقض مضجع المستفيدين من الاستبداد و الفساد.
حركة 20 فبراير المجيدة مستمرة، وهذا ما أكده مناضلوها ومناضلاتها باكادير في اجتماعهم يوم 24 فبراير 2014 بعد تعرضهم للقمع، موجهين التحية إلى الجماهير الشعبية والشباب المستجيبين لدعوة التظاهرة يوم 23 فبراير والصامدين بوجه البطش المخزني، وإلى كافة مناضلي الحركة بربوع المغرب، معلنين تضامنهم مع كل ضحايا سياسات الإفقار و التنكيل والقهر الطبقي، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وبإطلاق الحريات.
لا تراجع لا استسلام *** المعركة إلى الأمام
ما مفاكينش حتى يزول القهر و الاستبداد و الفساد
ومن أجل مغرب الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية
أكادير، في؛ 24 فبراير 2014
................................بيان صــادر عن الجمع العـــام......................................
.........حركة 20 فبراير بأكادير الكبير صامدة ومستمرة حتى تحقيق المطالب.........
تخليدا ليوم انطلاقتها التاريخية، نظمت حركة 20 فبراير بمختلف ربوع المغرب تحركات نضالية لتأكيد مواصلة الكفاح ضد الاستبداد والفساد، ومن اجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة.
ومع كل مزاعم النظام حول ثقته في ذاته بادعاء اجتيازه إعصار الانتفاضات بالمنطقة بسلام، رد بعنف ومضايقة قمعية شديدة على معظم تحركات حركة 20 فبراير السلمية، كاشفا عما يستبد به من خوف من أي فعل جماهيري.
في هذا السياق، شهدت اكادير حملة قمعية ممنهجة ضد حركة 20 فبراير، حيث عرفت التعبئة الشعبية بأكادير الكبير [اكادير ، انزكان، بنسكاو، ايت ملول، الدشيرة، تيكوين ] مطاردات بوليسية، وضرب للمناضلين والمناضلات واعتقالات لمنع وصول صوت الحركة الى الشعب.
وبلغ البطش ذروته يوم 23 فبراير المقرر لتنظيم التظاهرة الشعبية أمام سوق الأحد باكادير، إذ قامت السلطة بتنظيم غارة قمعية كثيفة بمئات عناصر القمع، السرية والعلنية، وترسانة المعدات القمعية، من قوات تدخل سريع ومخازنية ومختلف أنواع أعوان السلطة، والمخبرين، بل عادت إلى أسلوب تسخير البلطجية، منهم حاملي أسلحة بيضاء، ومحاولة تأليب فئات شعبية من ضحايا سياستها التفقيرية، كبعض الباعة المتجولين، ضد مناضلي الحركة ومناضلاتها. وجرى ضرب العديد من هؤلاء، ومحاولة ترهيبهم بمختلف الطرق. ولولا إصرار مناضلي الحركة على طابعها السلمي لأدت استفزازات السلطة وعدوانها الغاشم على الحركة إلى ما لا تحمد عقباه.
ليس هذا العدوان القمعي، ونظيره بمناطق المغرب، سوى تعبير صارخ عن الخوف من حركة 20 فبراير التي مثلت ردا نوعيا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المزري بالبلد. و أساس خوف النظام القائم وهلعه هو استمرار استبداده وفساده وهجومه على ما تبقى من مكاسب اجتماعية، وخضوعه لأوامر القوى الاستعمارية الجديدة، ومؤساستها من بنك عالمي وصندوق نقد دولي و غيرهما. فغلاء المعيشة في تصاعد، وصندوق المقاصة يفكك تدريجيا، والأجور مجمدة، والبطالة مستشرية، وهشاشة الشغل متعاظمة، ومكاسب التقاعد مهددة، والحريات مخنوقة، ومناضلو الطبقة العاملة يزجون في السجون، والحركات الاجتماعية مستهدفة بالقمع ومحاولات الاحتواء، وهلم جرا.
إن واقع المغرب في 2014 أسوأ مما كان قبل 20 فبراير 2011، هذا ما يؤكد مشروعية حركة 20 فبراير وحاجة الشعب الكادح اليها. وهذا ما يبشر بدورة نضالية قادمة أعظم مما سبق. وهذا ما يقض مضجع المستفيدين من الاستبداد و الفساد.
حركة 20 فبراير المجيدة مستمرة، وهذا ما أكده مناضلوها ومناضلاتها باكادير في اجتماعهم يوم 24 فبراير 2014 بعد تعرضهم للقمع، موجهين التحية إلى الجماهير الشعبية والشباب المستجيبين لدعوة التظاهرة يوم 23 فبراير والصامدين بوجه البطش المخزني، وإلى كافة مناضلي الحركة بربوع المغرب، معلنين تضامنهم مع كل ضحايا سياسات الإفقار و التنكيل والقهر الطبقي، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وبإطلاق الحريات.
لا تراجع لا استسلام *** المعركة إلى الأمام
ما مفاكينش حتى يزول القهر و الاستبداد و الفساد
ومن أجل مغرب الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية
أكادير، في؛ 24 فبراير 2014
0 التعليقات:
إرسال تعليق